يعتبر حكيم زياش أمير قلوب المغاربة،واحدا من ألمع نجوم الكرة في هولندا والقارة الأوروبية،رغم أن الأسد الأطلسي الأصيل يغيب عن لائحة فرانس فوتبول،للحضور مع عمالقة الكرة والمنافسة على لقب الأفضل،التي شهدت تواجد المصري صلاح والجزائري محرز، إلا أن إبن بركان يظل نجما في عيون عشاق الكرة الجميلة، التي داعبها في الأراضي المنخفضة.
المتتبعون لمسيرة حكيم ،وبعدما ظلت تقارير  وسائل الإعلام الأوروبية تربطه بأندية مختلفة، فقدوا الثقة في إمكانية مغادرته لأجاكس،كيف لا وإسمه ظهر على واجهة كبريات الصحف،دون أن يبارح مكانه في أمستردام.
في كل ميركاتو صيفي أو شتوي، تعود أسطوانة زياش ليقربه الإعلام من هذا النادي أو ذاك،لكن اللاعب المغربي يواصل إثارة الجدل بعدم رحيله عن قلعة أجاكس، ماجعل الكثير من المغاربة يشككون في قدرة وكيل أعماله المغربي،الذي عجز عن إيجاد عرين جديد للأسد المغربي، بعدما كشف غير ما مرة، أنه يؤمن بالقضاء والقدر،ولايستعجل الرحيل عن فريقه الحالي من أجل الرحيل فقط.
حكاية زياش وقصته في سوق اللاعبين بدأت من جديد، وقبل إفتتاح باب الإنتقالات الشتوي،عاد إسمه ليغزو المواقع ، لكن اللاعب المغربي وعند سؤاله عن الوضعية التي يعيشها  يكتفي بالتأكيد أنه سعيد داخل أجاكس ،بعدما صنع لنفسه إسما خاصا بهولندا و" الإرديفيزي" التي بات نجمها الأول.
حكيم الذي إنتظر الجمهور المغربي، أن يركب صهوة التحدي مع عملاق أوروبي،وجد نفسه يعاني بين متطلبات مسؤولي أجاكس المالية المرتفعة،ورغبته في التوقيع مع فريق يلبي طموحاته الرياضية،لذلك يأمل الأسد المغربي أن يشق طريقه صوب بطولة جديدة،يزأر فيها بعيدا عن بلاد الطواحين.