في أمسية دخلها أبناء زيدان، وعينهم على انتزاع تلاث نقاط من قلب تركيا حيث استقبل الفريق المحلي لإسطنبول [غلطة سراي] الممثل بالدولي المغربي يونس بلهندة ريال مدريد في نزال برسم  دور المجموعات من عصبة الأبطال الأوروبية، وعينه هو الآخر على انتزاع ثلاث نقاط تخول له الاستمرار في المنافسة داخل مجموعة ليست بالسهلة، خصوصا بعد تواضع نتائج أصدقاء بنزيمة ومودريتش في اللقاءات الإستهلالية للمسابقة. وقد شهد اللقاء إيقاعا عاليا كما جرت عليه العادة في نزالات عصبة الأبطال، ما مكن المتابع من الإستمتاع بطابق كروي يليق بقيمة المسابقة، وشهد اللقاء تألق الفريقين مع بروز البلجيكي كورتوا بعد فترة فراغ عاشها الحارس، ما جعل الجماهير تنادي باستبعاده عن حراسة عرين النادي الملكي حتى يستعيد مستواه وقد سجل الأشقر الألماني طوني كروس للزوار في الدقيقة السابعة عشر من الشوط الأول بعد تمريرة من الوافد الجديد البلجيكي الآخر إدين هازار انقض لها كروس راكنا إياها في الزاوية اليسرى لحارس المحليين.  وحاول أصدقاء بلهندة العودة في النتيجة خلال باقي أطوار اللقاء مع استماتة أبناء زيدان إلى أن  أنهوا اللقاء محافظين على هذفهم اليتيم كاسبين بذلك نقاط النزال .
 وقد عرف اللقاء مشاركة الدولي المغربي يونس بلهندة الذي لم يظهر بمستوى جيد، ما دفع المدرب  إلى تغييره في الدقيقة الخامسة والستين من عمر النزال مع صافرات استهجان، من طرف جماهير الفريق المحلي بعد أدائه غير المقنع، ما جعل يونس بلهندة يتفاعل بطريقة فيها ما فيها، من التهكم وعدم احترام الجماهير في سلوك لم يستحسنه كل من شاهد اللقاء.
وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه السلوكات غير المقبولة نهائيا من الدولي المغربي يونس بلهندة، والتي تدل على سرعة انفعال ونرفزة اللاعب، ما ينعكس دائما على أداء هذا الأخير، لنؤكد مرة أخرى أن الموهبة فقط لا تكفي من أجل الأداء الجيد.