لم يستطع بعد ثنائي الرجاء السابق محسن ياجور وزكريا حدراف أن يجدا حلا للعقم الهجومي الذي مازال يعاني منه فريقهما ضمك بشكل كبير، في وقت يشكو منه خط دفاع الفريق من أزمة أخرى حادة تتمثل في كونه عاجز عن تقليل عدد الأهداف التي تدخل مرماه، لذلك بات ضمك الفريق الأضعف هجوما بتسجيله 3 أهداف فقط في 8 جولات، وثاني أضعف فريق على مستوى الدفاع بعدما دخل مرماه 17 هدفا خلف نادي الفتح الذي دخل مرماه 18 هدفا.

ويجد محسن ياجور، هداف البطولة الوطنية في الموسم الماضي، نفسه محرجا للغاية بسبب عجزه عن تسجيل الأهداف لفريقه الذي يعول عليه، إذ لم يتمكن من التوقيع سوى على هدفين سجلهما في شباك الاتحاد برسم منافسات الجولة الثالثة. كما أن زكريا حدراف الذي تعاقد معه ضمك ليشكل قوة كبيرة في خط هجومه لم يقدم حتى الآن الإضافة المطلوبة ولم يسجل لفريقه أي هدف يذكر. لتظل الضغوطات تتزايد على اللاعبين بشكل مستمر في وقت يبدو فيه ضمك مرشحا بقوة للعودة إلى قسم الظل بعدما حقق الصعود في الموسم الماضي.

ويذكر أن ضمك يحتل المركز الأخير على لائحة ترتيب الأندية بعد الدورة 8 برصيد 4 نقاط فقط حصدها من فوز وتعادل.