- جكيم زياش:
كان مصدر خطورة المنتخب المغربي في الشوط الأول من المباراة، سواء عبر التهديد المباشر  من الكرات الثابتة، أو عبر التمريرات التي لم تستغل بالشكل الجيد، وحاول زياش البحث عن فك شفرة الدفاع بكل إمكانياته، لكنه وجد صعوبة، خاصة في الشوط الثاني، إذ ضاعت منه كرات، وتعذر عليه تجاوز المدافعين رغم محاولاته المتكررة.

- يوسف النصيري:
ظهر عليه الحماس وكان مصرَا على استعادة مستواه الذي ميزه سابقا، وأتعب مدافعي المنتخب الموريطاني، وسنحت له عدة فرص، لكنه أضاعها، تأثر بدوره في الشوط الثاني باستماتة الدفاع الموريطاني، وغابت نوعا ما فعاليته، ما دفع خاليلوزيتش تغييره في الشوط الثاني.

- نورالدين أمرابط:
لعب بروحه الحماسية  المعهودة وناور بطريقته، تارة في الجهة اليمنى وتارة في الجهة اليسرى، وبحث بدوره عن تجاوز الدفاع ودعم زملائه لبلوغ المرمى، خاصة من تمريراته العرضية، زادت مهمته صعوبة في لشوط الثاني، رغم الاختراقات التي كان يقوم بها، حيث أضاع بعض الفرص، قبل أن يغيره أيضا مدرب الأسود.