يواصل الإتحاد البيضاوي المؤهل للمباراة النهائية لنيل لقب كاس العرش أمام حسنية أكادير، إستعداداته بملعب الصخور السوداء بمدينة الدار البيضاء، تحت قيادة مدربه مصطفى العسيري وبحضور جميع عناصره الأساسية بشعار «حلم الظفر بالكأس الفضية» لدخول التاريخ من أوسع أبوابه على حساب غزالة سوس العنيد بالملعب الشرفي بوجدة يوم الإثنين 18 نونبر 2019 ، في إطار إحتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد الإستقلال المجيد.
حماس ورغبة لدخول التاريخ 
 قبل الصدام القوي الذي سيجمع بين الإتحاد البيضاوي وحسنية أكادير، يواصل أبناء الحي المحمدي إستعدادتهم لنهائي الحلم بمعنويات مرتفعة بالسعيدية إذ يحرص الطاقم التقني بقيادة مصطفى الضايكة، على الرفع من منسبوب اللياقة البدنية والتركيز بشكل كبير على الجانبين التقني والتكيتيكي وعلى التنظيم الدفاعي والتوزيع الجيد داخل رقعة الملعب وافتكاك الكرة بشكل جيد من الخصم والإشتغلال على بعض الأتوماتيزمات لبناء العمليات الهجومية المنظمة والتركيز على بعض نقط قوة وضعف الخصم الأكاديري قصد إستغلالها بشكل جيد من أجل الإطاحة بفريق الغزالة المرشح فوق العادة للظفر بالكأس الفضية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل بإمكان أبناء الحي المحمدي قلب الطاولة على غزالة سوس؟
دفاع قوي وحارس متـألق 
 من بين نقاط قوة الإتحاد البيضاوي التي ساهمت في تجاوز حاجز الدفاع الحديدي والتأهل للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخ «الطاس» هو التنظيم الدفاعي الجيد بقيادة العميد المجرب محمد رحيم الذي أظهر على علو كعبه رفقة الحارس المتألق يوسف المطيع الذي يتمتع بشخصية الحراس الكبار بالإضافة إلى وسط الميدان الذي يتميز  بقدرته الفائقة على قطع  الكرات من الفريق الخصم بفضل الحراسة اللصيقة واللعب الرجولي ناهيك عن قوة كل من الزهراوي وقلب الهجوم النفاتة الميلودي صاحب الحساب التهديفي الكبير، ولعل كل هذه المعطيات الموضوعية ستشكل نقاط قوة أبناء الحي المحمدي في نهائي الأحلام بين الطاس وغزالة سوس.