حي المناضلين و الفن.. حي المقاومة و الإبداع... حي المثقفين و أبناء الشعب... مر منه مناضلون أمثال طيب الذكر عبد الرجمان اليوسفي وعبد الرزاق أفيلال وغيرهم و لاعبون من طينة المونديالي الغزواني والتراث الغيواني...
لكن اليوم انضاف ثرات رائع و تاريخي لهذا الحي صنع أسطورته و تاريخه و هو تقنية" الفار" التي سيذكرها التاريخ و كأنها وجدت إنما لتنصف تاريخ هذا الفريق الأبيض العريق...
ما فعله" الفار" أمام الدفاع الجديدي حين تدخل لطرء اللاعب شيشان من الفريق الدكالي و عاد ليحرم الجديدة من جزاء في آخر دقيقة و تدخل ليمنح جزاء للطاس في آخر دقيقة و يحرم الجديدية من جزاء بعدها و يعلن هدف التأهل للنهائي للاعب عشا بعدها.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد٬ اليوم" الڤار" يتدخل ليمنح اللاعب المليوي هدفا للتاريخ و نصرا يوم عيد الإستقلال بلقب  أول لخزانة " ريال مدريد" المغرب كما يحلو لهم تسمية فريقه.
ألا يستحق " الفار" أن يصلح شارعا في الحي المحمدي لتذكير الأجيال القادمة بخدمة في صيغة الإنصاف...