انخرط جل لاعبي حسنية أكادير وكافة مكونات الفريق السوسي، في حالة من البكاء الشديد بعد أن تبخر حلم الفوز بكأس العرش بالخسارة أمام الإتحاد البيضاوي بهدفين لهدف في النهائي الذي استضافه قبل قليل الملعب الشرفي بوجدة.
وكانت الحسنية تمنى النفس بأن يكون النهائي الثالث ثابتا وتتمكن من القبض لأول مرة على لقب كأس العرش، لولا أن الطاس كان له رأي آخر.
يذكر أن حسنية أكادير كانت قد خسرت قبل نهائي اليوم أمام الإتحاد البيضاوي، نهائيين سابقين لكأس العرش، الأول سنة 1963 أمام الكوكب المراكشي بثلاثة أهداف لهدفين، والثاني سنة 2006 أمام أولمبيك خريبكة بهدف للاشيء.