تهكم ميغيل غاموندي مدرب حسنية أكادير، على سؤال صحفية في ندوة صحفية عقدها بأكادير قبل يومين من النهائي، وأجاب بطريقة متهكمة في جوابه على سؤال زميلة صحفية، حول الصعوبات الهجومية التي يجدها لاعبوه في المباريات، عندما سألها إن  سبق أن زاولت كرة القدم، مضيفا أنه متأكد من أنها لم تمارسها، وأنه شخصيا لا يمكنه يتحدث في مجال لا يعرفه.
مباراة الكأس أكدت صواب الزميلة الصحفية، وملاحظتها الثاقبة، فيما يخص هجوم الحسنية، وتجاوزات غاموندي وثقته الزائدة، وربما أثرت النتائج الإيجابية التي سجلها فريقه تأثيرا سلبيا، لدرجة أنه لم يعترف بالنواقص التي يشكو منها، وتهيأ له، أن فريقه بات كامل الأوصاف، فكانت مباراة الكأس أفضل طريقة للرد على تهكمات غاموندي ومشاكله الهجومية، حيث غابت على فريقه النجاعة الهجومية أمام الاتحاد البيضاوي، ولم يستغل الفرص التي أتيحت لفريقه، وذلك مشكل على غاموندي أن يعالجه بدل أن يركب رأسه، ويتهكم في أجوبته على الصحفيين، لأن نجاح المدرب يقاس أكثر بالألقاب، وليس ببلوغ المباريات النهائية فقط أو دور المجموعات الإفريقية، وهو ما أكده مصطفى العسري بتواضعه.