المتتبع لأحداث و مسار الحسنية منذ تولي ميغيل غاموندي زمام العارضة التقنية للحسنية سيرفع لا محالة ( المتتبع) شعار الإخفاق والفشل، فبعد نجاحه في اعادة الروح للهيكلة البشرية وصناعة الفارق في الأداء، عاد غاموندي ليخلف الموعد امام رجال الطاس في نهائي الكأس .

ثلاث سنوات بدون لقب، ثلاث سنوات بدون اضافة، غاموندي الذي يتهاون في مبارياته امام الفرق المنضوية تحت لواء اقسام الظل وبالمقابل يستأسد امام الحرس القديم، أمس وبأداء جد رديئ حمل غاموندي نفسه مسؤولية الاخفاق والفشل بعدما عجز عن كتابة اسمه رفقة المتوجين بكأس العرش .

مستقبل غاموندي رفقة الحسنية بدا واضحا، وسيدينو سيتخذ لا محالة قرار الإقالة امام الظروف التي كمان يعيشها الفريق السوسي في مختلف المنافسات الكروية ماديا ومعنويا ولوجيستيكيا .