لم يكن يهمنا اليوم الفوز على منتخب بوروندي بثلاثية، بقدر ما كنا نهتم ونفكر في تحقيق الإنتصار، لتعزيز الثقة في نفسية لاعبي المنتخب المغربي بعد التعادل الذي خنق العناصر الوطنية، وجعل أسئلة القلق تتكاثر من حول الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش.
اليوم في بوجمبورا  إرتفعت معنويات اللاعبين المغاربة،ورغم الرجة التي أحدثها وحيد في التشكيلة، إلا أن الظفر بالنقاط الثلاث من خارج القواعد سيساعد كثيرا رفاق القائد غانم سايس، على بذل أكبر مجهود لمواصلة تسلق الدرجات ، بحثا عن ثالث فوز أمام إفريقيا الوسطى شهر مارس المقبل.
قطعا لايجب أن نبخس لاعبي المنتخب لمغربي فرحة الإنتصار، فبقدر ما رفع النقاد من درجة الإستنقار عقب التعادل ضد " المرابطون"بقدر مانشد على أكتاف عناصرنا الوطنية، الواحد تلو الأخر رغم تفاوت الأداء بين كل اللاعبين الذين وضع فيهم خاليلوزيتش ثقته، حيث أظهروا روحا كبيرة في التعاون بينهم لتحقيق الفوز الذي سينعش لضمان حضور جديد لكرة القدم المغربية في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بالكاميرون سنة 2021.