لا زال علقم الخسارة والشؤم يجتاح ملعب دي بوتاركي لنادي ليغانيس عندما استقبل الخسارة الجديدة امام البارصا في مباراة حظ وهدية من دفاع ليغانيس عندما وقع فيدال هدف الفوز الثاني في الدقيقة 79 رغم انه كان في موقع التسلل . وكان ليغانيس الافضل دفاعيا واداء طيلة تفاصيل المباراة واستهلها بأروع هدف للدولي المغربي يوسف النصيري عند الدقيقة 12 من اختراق جيد على مستوى اليمين داخل المربع وبكرة مقوسة الى الركن الايسر للحارس تيرشتيغن يبهر في رسم الهدف العالمي في واحد من أجمل أهدافه بالليغا وبخاصة أمام البارصا . ورغم هذا الهدف الذي حرر النصيري من سوء الطالع الذي لازمه منذ بداية البطولة ، لم يكن البارصا في أفضل حالاته ومع ذلك فاز، لكن في المقابل ، يظل ليغانيس أمام مشكلة نفسية ان تحرره من سوء النتائج رغم أن خط الهجوم لا زال بعيدا عن مستوى تطلعات الفريق للانطلاق أكثر حتى ولو تواجد النصيري مع برايت وايت كثنائي . وعلى كل ما يهمنا هو الاداء الرائع للنصيري طيلة تفاصيل المباراة في خضم استمرار أزمة ليغانيس في ذيل الترتيب الى حدود الدورة 14 من الليغا . ورفع يوسف رصيده الى ثلاثة أهداف كلها سجلت خلال هذا الشهر في أقوى انطلاق للاعب وأضاف اليها هدفا آخر مع المنتخب الوطني . ويظهر من جهة أخرى أن تحرر النصيري في خط الهجوم وحضوره في الاطراف كجناح مغشوش يعطي الاضافة الكبيرة للفريق الاسباني والمنتخب الوطني عكس الاعتماد عليه كرأس حربة .