في مشهد هستيري عندما سجل الرجاء هدفه الرابع الذي أهله لدور الربع على حساب الوداد البيضاوي طار المدرب جمال السلامي على محسن متولي فرحا وسقطا معا على الأرض.
جمال السلامي ظهر كطفل صغير وهو يقفز فرحا هنا وهناك بعد أن كان الوداد متقدما بأربعة أهداف لهدف لكن الرجاء وبمعجزة كبيرة حسم النتيجة لصالحه.