مني محسن ياجور وزكريا حدراف بخسارة جديدة مع ناديهما ضمك في البطولة السعودية أمام التعاون (1 – 2)، وهي الخسارة السادسة على التوالي والثامنة لضمك حتى الآن ما جعله ملازما للمركز الأخير بـ4 نقاط فقط إلى غاية الدورة 10.

الانهيار الجديد للاعبي الرجاء سابقا كان لابد أن يجدا له مخرجا لنسيانه ولو مؤقتا، فكان الحل متابعة الديربي العربي الذي جمع الوداد والرجاء في إياب ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.

وكم شعر ياجور وحدراف بالحرقة الممزوجة بالغبن وهما يتابعان الديربي الكبير، أولا لأنهما تمنيا أن يكونا طرفا فيه، وطرفا في التأهل التاريخي الذي حققه النسور على حساب الغريم التقليدي الوداد، وثانيا لأنهما يمران بفترة حرجة مع ناديهما ضمك، حيث مازالت أزمة النتائج تشكل لهما صداعا مزمنا لم يعرفا بعد سبيلا للتخلص منه.