أسوء شيء بالنسبة لرأس حربة أن يفقد حاسته التهديفية لمدة طويلة، كما هو الحال مع رشيد عليوي الذي تاه وأضاع مفتاح التهديف مع فريقه أونجي الفرنسي وكذا الفريق الوطني.
القناص لم يسجل منذ شهرين كاملين بالليغ1، إذ تعود آخر مرة هز فيها الشباك إلى مباراة أميان نهاية شهر شتنبر الماضي، كما أن هدفه الرسمي الوحيد والتاريخي مع الأسود ضد الكوت ديفوار بكان 2017 ستمر عليه ثلاث سنوات قريبا.
عليوي من نوعية المهاجمين الذين يثورون وينتفضون في وقت قصير ليسجلوا أهدافا متتالية وساحرة، ثم يختفون بعدها لأسابيع وشهور في نسق غير ثابت.