مباراة بمشاعر خاصة جدا تلك التي سيخوضها الحارس منير المحمدي مساء اليوم بمدينة صوريا أمام فريقه السابق نومانسيا، في رفع ستار الدورة 18 من الدرجة الثانية الإسبانية.
منير سيرجع إلى البيت الذي قضى به 4 سنوات كاملة عاش فيها الفرح والألم، والوقوف مجددا به وفي مرماه بثوب الخصم هذه المرة، يضع عليه الكثير من الضغط النفسي والمسؤولية.
الحارس المغربي مطالب بالقيام بمباراة بطولية أمام زملاء الصنهاجي عكس اللقاء السابق الذي تواضع به وإنكسر، وأي هفوة أو خطأ سيحكم عليه وعلى مالقا بالجلد والإنهيار والتمسك بالمراتب الأخيرة المؤدية للهبوط.