دخلت بطولة القسم الثاني ثلثها الثاني، في إشارة إلى أن الأمور بدأت تظهر نوعا ما، مع تسجيل مفاجآت على مستوى المقدمة، خاصة مع حضور بعض الأندية التي كان متوقعا أن تلعب أدوارا طلائعية، على غرار المغرب الفاسي الذي يرحل لمواجة الإتحاد البيضاوي والنادي القنيطري  الذي يواجه خارج ملعبه  وداد فاس، على أن المتصدر سيوجه خارج ملعبه النادي السالمي، بينما تنتظر مطارده إتحاد الخميسات رحلة طويلة لمواجهة شباب الحسيمة.
الوداد الفاسي ـ النادي القنيطري  
 تعرض النادي القنيطري السادس ب 14 نقطة للخسارة على ملعبه في الدورة الماضية، وكسرت النتائج الإيجابية التي سجلها الفريق، لذلك يسعى لإستعادة توازنه سريعا، خاصة أن ليس من مصلحته أن بفقد مزيدا من النقاط، إذ سيبحث عن العودة بنتيجة إيجابية، أمام وداد فاس الثامن ب 13 نقطة، وأحد الأندية التي تبقى نتائجها غير مستقرة منذ بداية الموسم.
النادي السالمي ـ الراسينغ
 يحتل الراسينغ المركز الأول ب19 نقطة وقدم إشارات قوية أنه سيكون من الأندية القادرة للمنافسة على الصعود، رغم إدراكه أن المشوار سيكون طويلا، وتنتظره رحلة ملغومة أمام شباب السوالم التاسع ب 12 نقطة، والمنتشي بفوزه الأخير خارج قلعته على النادي القنيطري، وسيخوض المباراة أمام جمهوره وكله آمال من أجل الفوز في المباراة، التي تبقى صعبة خاصة أن الضيف سيكون متحفزا لإضافة لسالميين لضحاياه.
شباب الحسيمة ـ اتحاد الخميسات
 انتفض اتحاد الخميسات المتصدر ب َ19 نقطة، وسجل نتائج جيدة، بثلاثة انتصارات متتالية، تؤكد العمل الذي قام به المدرب خليل بودراع من تعاقده مع الفريق الزموري، ودخل طابور الأندية التي تنافس على الصعود، وهو ما يسعى تكريسه عندما يرحل لمواجهة شباب الحسيمة ال14 ب 8 نقاط، الذي يبحث عن إنطلاقته الحقيقية، وهو الذي سجل خسارتين وتعادل في المباريات الثلاث الأخيرة، لذلك مطلوب منه أن يحقق الإنتصار، عطفا على ترتيبه المتأخر.
الإتحاد البيضاوي ـ المغرب الفاسي
 ما زال المغرب الفاسي الخامس ب 14 نقطة يبحث عن الإنطلاقة الحقيقية ولم ينتصر في المباريات الأربع الأخيرة، الشيء الذي جعل الضغط يطوقه، خاصة على مدربه سمير يعيش الذي تطارده الإقالة، لذلك يدرك أن أي نتيجة سلبية إلا وستهدد مستقبله، وستزيد من تراجع فريقه، خاصة أن الإختبار الذي ينتظره لن يكون سهلا، أمام الإتحاد البيضاوي السابع ب 13 نقطة، الذي لم يخسر في آخر 7 مباريات، إذ يخطط لإسقاط النمور، للوصول لطابور المقدمة. 
وداد تمارة ـ شباب بنگرير
يمر الفريقان معا من أزمة نتائج، ذلك أن وداد تمارة يحتل المركز قبل الأخير ب7 نقاط وخسر في المباريات الثلاث الأخيرة، بينما يحتل شباب بنگرير المركز 11 ب 12 نقطة وخسر في المباراتين الأخيرتين، ولم يفز في آخر 6 مباريات، ما يؤكد أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين’ويسعى وداد تمارة إستغلال عامل الأرض مع مدربه الجديد هلال لطير الذي خسر في مباراته السابقة.
الكوكب المراكشي ـ جمعية سلا
 على إيقاع الإنتصار سيتقبل الفريقين، حيث سجلا فوزا ثمينا في المباراة السابقة، الكوكب المراكشي المحتل للمركز 12 ب 11 نقطة، غيَر مدربه حسن وغني وفاز المدرب أحمد البهجة بمساعديه الزبدي وبوكركور في أول خرجاته، فيما حقق جمعية سلا ال13 بعشر نقاط أول إنتصار له هذا الموسم في الدورة الماضية، وطرد النحس، ليبقى الحوار مفتوحا بين الفريقين.
شباب المحمدية ـ شباب خنيفرة
 تعرض شباب المحمدية للخسارة في الدورة الماضية وانزلق للمركز الثالث ب 16 نقطة، ويدرك أن ليس من مصلحته أن يخسر مجددا، وهو الذي ينافس على الصعود هذا الموسم، ويدرك أن ليس من مصلحته أن يخسر المزيد من النقاط، عندما يستضيف شباب خنيفرة  العاشر ب 12 نقطة، وأحد الأندية التي تراجعت نتائجه، والذي لم يفز في المباريات الخمس الأخيرة، فهل سيقوى على الصمود أمام أبناء فضالة.
الإتحاد القاسمي ـ أولمبيك دشيرة
 يشكل الإتحاد القاسمي هذا الموسم حيث يبقى الفريق الوحيد الذي لم يسجل أي انتصار منذ إنطلاق البطولة الشيء الذي يجعله يتمسك بالمصباح الأحمر ب6 نقاط، وسيرفع شعار الفوز عندما يستضيف أولمبيك دشيرة، الرابع ب 14 نقطة، الذي يعيش بدوره تراجعا، بدليل أنه لم يفز في المباريات الخمس الأخيرة، والأكيد أن وضعية الفريقين تجعل المباراة محفوفة بالضغوطات.