حقق حسنية أكادير الأهم،وهو يطيح بمنافسه بارادو الجزائري بهدفين لصفر، برسم الجولة الثانية من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم،بعدما كانت الغزالة فازت في الجولة الأولى بذات النتيجة على حساب إينييمبا النيجيري.
وكان أنصار وعشاق حسنية أكادير،يضغطون على الرئيس الحبيب سيدينو،وأعضاء المكتب المسير بعد رحيل الأرجنتيني ميغيل غاموندي،وتعيين امحمد فاخر لكن يبدو بأن الإنطلاقة الصحيحة،للغزالة ستجعل المناصرين يضربون ألف حساب للطريقة التي يحتجون بها،والتي تتعارض مع مايحققه الفريق من نتائج إيجابية،في الواجهة القارية في إنتظار الصورة التي سيظهر عليها فرسان سوس،في مباريات البطولة الوطنية داخل ملعب أكادير الكبير وخارجه، في ظل توفر الفريق على لاعبين من المستوى العالي بإمكانهم الصعود بها إلى المراكز المتقدمة،مع فاخر الذي يسعى لصيانة المكتسب الذي سبق وحققه مع الفريق الذي توج معه بلقب البطولة الوطنية، ناهيك عن رغبته في الرد على كل من شكك في مسارة التدريبي بعد خروجه صاغرا من الجيش الملكي عقب عودته له في التجربة الأخيرة، لذلك يضع الإطار الوطني في الحسبان ضرورة النجاح من جديد مع الغزالة السوسية.