إن كان من منافس لزياش على القمة وجائزة الأفضل هذا العام، فهو بالتأكيد أشرف حكيمي الحديث اليومي للمغاربة والإسبان والألمان وكل المتتبعين عبر العالم، والذي إنفجر في سنة رهيبة ليُسمع دوي إنفجاره الكروي في أكثر من بطولة وقارة.

الظاهرة جنن العقول وحير القلوب بأدائه الساحر وأهدافه الحاسمة وسخائه الكبير في صناعة الهجمات مع دورتموند، وإتقانه اللعب في الأدوار الدفاعية كما الهجومية وبتكامل في أكثر من مركز، الشيء الذي بوأه الصدارة أكثر من مرة في التشكيلات النموذجية لعصبة الأبطال والبوندسليغا، وجعله من أفضل الأظهرة الحالية في العالم.

وفاز أشرف بكأس السوبر الألماني على حساب بايرن ميونيخ وإحتل الوصافة في البطولة، ولعب في مجموع المسابقات في ظرف عام 43 مباراة، مسجلا 9 أهداف ومساهما في 16.