كان عام 2019 متقلبا للبعض وغير ناجح للبعض الآخر، كحال فيصل فجر الذي لعب النصف الأول بكون الفرنسي ونزل معه للدرجة الثانية، قبل أن يعود لخيطافي الإسباني ويجد نفسه في عطالة ورسميته لا يتلذذها سوى بأوروبا ليغ، والشأن نفسه لسفيان بوفال الذي يغيب عنه الإستقرار والثبات، إثر رجوعٍ إلى ساوثهامبتون ومعاناة فردية وجماعية بالبرمرليغ، إثر مغامرة طيبة ولا بأس بها كمعار مع صيلطا فيغو الإسباني.

وغاب الإستقرار أيضا عن حارث الذي تاه في أول 6 أشهر مع شالك الألماني قبل أن يحيا من جديد في 6 أشهر الثانية، وعانى غانم سايس كثيرا مع مدربه البرتغالي نونو سانطو الذي ظل يهمشه ويقصيه إياب الموسم الماضي ليمنحه فرصة المشاركة والرسمية مع وولفرهامبتون ذهاب هذا الموسم، كما تراجعت أسهم يونس بلهندة ووقع في المحظور خلال الثلث الأخير من العام لينزف ويتيه بإسطنبول التركية، هناك حيث تأثر أيضا صديقه نبيل درار بالإصابات ليضطر لقطع إيقاع المباريات أكثر من مرة رفقة فنرباتشي، إضافة إلى فئة كبيرة من الأسود الذين عاشوا مسارا متذبذبا ومتقلبا كياسين بونو، جواد يميق، ميمون ماحي، أسامة طنان، زكرياء لبيض، ياسين بامو..