عام للنسيان لبعض المحترفين المغاربة الذين خسروا الكثير من النقاط، وغابوا عن ساحة التألق وشربوا من كأس الإخفاق والأحزان والإنكسارات.

حمزة منديل نزف كثيرا وهو يبتعد عن الملاعب لفترات طويلة بسبب سوء الإنضباط وكذا الإصابات سواء مع شالك أو ديجون، وفيصل فجر نزل إلى الدرجة الثانية الفرنسية مع كون وعاد إلى خيطافي ليجد نفسه "أوت" وخارج التنافسية بالليغا، والشأنه نفسه بالنسبة للحارس بونو الذي ودع جيرونا الغريق وإستنجد بمقاعد بدلاء إشبيلية، إلى جانب لاعبين آخرين لم يُسمع لهم صدى هذا العام كأسامة طنان، عبد العزيز برادة، جواد يميق، ميمون ماحي، بدر بولهرود، زكرياء لبيض، ياسين بامو..والذين طووا صفحة من أسوء صفحات مشوارهم الكروي.