وعد المغربي (السيء الحظ) هاشم مستور معجبيه بأنه سيعود بتحديات جديدة، ويظهر علو كعبه، بعدما تاه عن الطريق الذي كان سيقوده للنجومية، قبل أن يعاكسه الحظ ويدخل في دوامة الفشل مع العديد من الأندية التي جرب حظه التعس فيها، بدأها ببيته الذي عرف ولادته (أسي ميلانو) مرورا بمالقا الإسباني وزفول الهولندي وباس اليوناني، وحاليا دخل تجربة جديدة ضمن نادي ريجينا الممارس ببطولة الكالشيو الإيطالية (السيري C).
وصرح مستور إلى صحيفة "لاغازيطا ديلو سبور"، بأنه سيكون لاعبا حقيقيا عما قريب، وقال: «إلتحقت بفريقي الجديد ريجينا من أجل ممارسة كرة قدم أظهر من خلالها قدراتي، ولن أهتم بوضعية النادي أين يلعب وماذا يقال عني».
وأضاف مستور: «سأقدم أفضل ما لدي، وسأتحدى الظروف من أجل العودة لممارسة هوايتي من جديد، وأنا على يقين بأنني سأكون لاعبا حقيقيا في القريب العاجل، وسأبلغ ما أخطط له ما دمت شخصا متواضعا».
وتابع اللاعب المغربي الشاب (21 سنة): «بانتقالي لريجينا بدأت أشعر أنني في حالة جيدة، ومرتاح بما وجدته من ترحاب من العائلة الكبيرة لفريقي».
وسبق لهاشم مستور أن لعب للمنتخب الوطني في عهد الزاكي بادو، في المباراة التي فاز فيها منتخب الأسود على ليبيا بهدف دون مقابل في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017، سنة 2015، حيث عوض مستور اللاعب نور الدين أمرابط في الدقائق الأخيرة من المواجهة.