بإجرائه لمؤجل الدورة التاسعة من البطولة الإحترافية أمس الأحد، أمام يوسفية برشيد بخسارة هي الخامسة له حتى الآن، يكون حسنية أكادير قد أنهى الثلث الأول من البطولة الإحترافية الأولى بوصوله للمباراة العاشرة.
وتصيب حصيلة غزالة سوس في الثلث الأول من البطولة النقاد بالدهشة، والمناصرين بالصدمة، فلم يسبق لحسنية أكادير أن سجل حصيلة بهذا السوء في المواسم الأخيرة.
حسنية أكادير وفي مبارياته العشر هاته، لم يكسب سوى 9 نقاط من فوزين و3 تعادلات و5 هزائم، ما يعني أنه لم يصل حتى إلى ثلث النقاط الممكنة، وهي حصيلة كارثية تنذر بخطر داهم.
وعلى سبيل الإستئناس فقط، فإن حسنية أكادير كان قد تحصل الموسم الماضي بعد انقضاء الثلث الأول، على 20 نقطة من 10 مباريات، من 6 انتصارات وتعادلين وهزيميتين.
ويعيد امحمد فاخر هذا التراجع المهول لحسنية أكادير في البطولة، على خلاف ما هو حاصل في كاس الكونفدرالية، إلى فيروس الإصابات الذي ضرب الفريق وحرمه من اللعب لكثير من مبارياته الأخيرة في غياب ثوابته البشرية.