مرة أخرى سقط محمد فاخر وفريقه حسنية أكادير، وخسر للمباراة الثالثة على التوالي على يد الفتح بهدف للاشيء في بطولة القسم الأول، والظاهر أن الأمور باتت معقدة ، بدليل أن الحظ عاكسه بشدة وزاده ضغطا، أمام تسونامي الإصابات الذي ضرب فريقه، وأبعد 13 لاعبا.
فاخر أو صياد الألقاب كما كان يلقب، لم ينتظر أن تدير له النتائج ظهرها بهذا الشكل الرهيب، حيث سجل تعادلا واحدا و4 هزائم من أصل 5 مباريات،  ولم يكن ينتظر أن يعيش ذات الضغط، الذي لم يأت فقط من سوء النتائج، بل أيضا من جمهور الفريق، الذي تصدى  لرحيل المدرب ميغيل غاموندي ورفضه إقالته،  رغم الاحترام الذي يكنه لفاخر، فهل سينجح فاخر في إخراج فريقه من عنق الزجاجة، وتبتسم له النتائج الإيجابية في البطولة، أم أن النحس سيظل يطارده؟