في وقت يسمو فيه عادل تاعرابت ويرتقي بمستويات متميزة ومقنعة مع بنفيكا، يعاني خالد حشادي ويئن بأداء محتشم وعقم غريب في البطولة البرتغالية، إلى درجة العجز عن القيام بتسديدات مؤطرة صوب مرمى الخصوم.

هداف أولمبيك خريبكة السابق وفي موسمه الأول كمحترف خارج المغرب، يتواضع ولا يعرف معنى التهديف، وآخر المباريات إكتفى فيها بشوط وحيد أبيض ضد فاماليكاو، علما أن هدفه الوحيد بالبطولة البرتغالية هذا الموسم يعود إلى منتصف شهر شتنبر من العام الماضي في شباك سبورتينغ براغا.

وكان سبورتينغ لشبونة يراقب اللاعب ويتأهب لضمه الصيف المقبل حسب إتفاق مبدئي مع إدارة سيتوبال، لكنه إنسحب من المتابعة ولم يعد متحمسا لإستقطاب المهاجم بسبب عدم إقناعه وفشل في فرض نفسه بالبطولة.