واصل وليد الركراكي تصريحاته الكوميدية والتي يراها البعض بطابع التهريج، فيما يقرأها البعض الآخر بإحترافية وعفوية في نطاق "البوز" المعمول به أيضا عالميا من مدربين بلسان حاد أشهرهم جوزي مورينيو.
مدرب الفتح العاشق للإستفزاز وخطف الأضواء بكلامه وتصريحاته بعيدا عن الميدان والأمور التقنية، إعتبر نقطة التعادل ضد سريع وادي زم بالثمينة والتي ستسعد زوجته.
وقال المدرب الآمن من الضغوطات والمرتاح في منصبه للموسم الخامس تواليا مع الفتح بعد التعادل السلبي بوادي زم: "قلة هي الأندية التي ستفرح بنقطة من هنا، شخصيا خسرت في كل زياراتي السابقة، والتعادل مستحق في ظل عودة الثقة للفتح وكذا الخصم، زوجتي ستفرح كثيرا بهذه النتيجة."
ويأتي تصريح وليد لينضاف إلى سلسلة تصريحاته المثيرة والمهتمة بشؤون الخصوم، آخرها إستفزازه للرجاء والأندية التي تشتكي من البرمجة ووصفها بالفرق الباكية، وترشيحه للوداد والرجاء وبركان للمنافسة على لقب البطولة، وتأكيده أن بقية الفرق تضيع المال والوقت ولن تربح شيئا في النهاية.