على إثر أحداث الشغب التي رافقت مباراة حسنية أكادير وسان بيدرو الإيفواري والتي فاز فيها الحسنية بثلاثة أهداف ومكنته من التأهل لدور الربع في مسابقة الكاف، فتحت السلطات الأمنية بمدينة أكادير تحقيقا فيما جرى قبل المباراة وبعدها والتي عرفت رمي الطاقم التقني بالقنينات والحجارة كان ضحيتها المدير الإداري للحسنية خالد السعدي الذي أصيب على مستوى الرأس وبدأ يستعيد عافيته تدريجيا بعد الفحوصات الطبية التي خضع لها.
السلطات الأمنية بأكادير قررت العمل بحزم مع هذه الظاهرة بعد أن أبانت بعض الجماهير على خروجها عن السياق الرياضي وإتضح أن الأمر أصبح عبارة عن تصفية حسابات لا غير.
وقد إستنكر العديد من سكان مدينة أكادير ونددوا بهذا السلوك الذي خرج عن إطاره الرياضي وأصبحنا أمام ظاهرة خطيرة يعاقب عليها القانون حتى أن سلامة الأشخاص أصبحت في خطر.
على جمهور حسنية أكادير أن يتسم بالحكمة وأن كل تغيير لا يتم بالفوضى لأن هناك طرقا حضارية في الإحتجاج وأن الفوضى والشغب ليس حلا، وعلى هذه الجماهير أن تدرك بأن صفحة غاموندي قد طويت وأن هناك مدربا إسمه امحمد فاخر لا يمكن له أن يشتغل في هذه الظروف والتي يؤدي عنها الفريق الثمن غاليا.