قرر أغلبية منخرطي فريق جمعية سلا، تشكيل حركة تصحيحية لإصلاح الاختلالات التي يعيش على وقعها الفريق جراء المشاكل التدبيرية المعتمدة من طرف المكتب المسير الحالي.
وسيعقد المنخرطون ندوة صحفية يوم الخميس بالقاعة الكبرى لجماعة سلا، للكشف عن برنامج ودواعي تأسيس “الحركة التصحيحية”.
وأكد منخرطون تم إقصاؤهم من لدن إدارة جمعية سلا على ضرورة مشاركة جميع فعاليات المدينة والغيورين على جمعية سلا لتحرير الفريق من القيود لأنه فريق يمثل المدينة وجميع الساكنة.
وأكد محمد أجدي رئيس جمعية قدماء لاعبي جمعية سلا أن المدينة تزخر  بالكفاءات والأطر الإدارية والاقتصادية القادرة على تولي زمام الأمور وإعادة الفريق للواجهة الوطنية.
واعتبر أن المشكل الذي يعاني منه الفريق هو مشكل تسيير وتدبير، وعقلية تنفرد بالتسيير الأحادي وترفض مشاركة الآخرين وحتى إبداء آرائهم، كما تطرق محمد الجريري عضو المكتب المسير سابقا للأزمة التي يتخبط فيها الفريق بسبب الاختلالات في التسيير وتغليب المصالح الخاصة على المصلحة العامة للجمعية.
وقال عماد الريفي، وهو أحد الفاعلين الاقتصادين بالمدينة أن  الفريق السلاوي يمر بظرفية تتطلب تأسيس حركة تصحيحية، تقدم مشروعا وصورة واضحة المعالم، بعد أن أغلق المكتب المسير الحالي باب النقاش الهادف.
وأضاف: “لدينا برنامج متكامل ومندمج لتطوير نادي الجمعية السلاوية ونملك رؤية واضحة وفق استراتيجية معقلنة مؤسساتية بعيدا عن الشخصنة والولاءات العائلية خدمة للفريق وشباب المدينة وجماهير القراصنة، واصفا واقع جمعية سلا بالمتردي والمزري، معتبرا أن هذه الاختلالات بنيوية تعيق تطور الفريق، الذي ينبغي أن يكون أكبر من الأشخاص.
واستنكر عزيز الزايدي ممثل المنخرطين طرد 80 منخرطا، من قبل المكتب المسير الذي يتحكم في عبد الرحمن شكري الرئيس السابق، مبرزا أن المنخرطين قدموا الوثائق المطلوبة والمبالغ عبر شيكات كما هو معمول في جميع الأندية، لكن تم استبعادهم من الجمع العام الإنتخابي، رغم ان المكتب المسير حول الشيكات التي توصل بها في حساب النادي دون ان يمكنهم من بطائق الانخراط والدعوات لحضور الجمع العام الماضي.
وشدد الزايدي على ضرورة التوحد وتظافر الجهود والعمل وفق منظور واحد من أجل الوصول لتغيير جذري داخل الجمعية السلاوية وبناء فريق في المستوى للمستقبل.
ودعا فاعلون اقتصاديون ومستثمرون  لربط المسؤولية بالمحاسبة، واعتماد برنامج مرحلي من 3 أو 4 سنوات، والارتباط بالجمهور، والتواصل، وتحفيز كل الفعاليات وتحويل جمعية سلا، إلى مقاولة رياضية ناجحة.