في غمرة لهث المدربين على النتائج، وخوفهم من الهزيمة وغضب الجماهير أو المسيرين، يقوم جمال السلامي مدرب الرجاء بخطوات جريئة وهو يمنح في كل مباراة الفرصة، للاعبين الشباب من أبناء الفريق للمشاركة في المباريات، سواء المحلية أو القارية.
آخر هذه الخطوات، عندما أشرك 3  لاعبين شباب، في مباراة اتحاد طنجة في بطولة القسم الأول، والتي انتهت بفوز فريقه 4/1، حيث أشرك كل من  أسامة سوخال ومحمد زريدة كأساسيين، فيما أدخل يوسف البكاري في الشوط الثاني، وتلك خطوة تحسب للسلامي، فرغم وزن المباريات والمنافسات وقيمتها، وضغط الرغبة في تسجيل النتائج الإيجابية، إلا أنه لا يتوانى في منح الفرص للاعبين الشباب، والاستفادة من مواهب الفريق، وذلك مثال المفروض أن يحدوه كل المدربين، وكل الأندية بشجاعة، بدل قبر أبناء الفريق ومواهبه.