حتى وإن لم يكن هو المدرب الفعلي، إلا أن الإرتباط الرسمي به قبل هذه المباراة، وهو الذي ظل لصيقا بحسنية أكادير طيلة المواسم السابقة يغذي هذه القمة بتوابل الإثارة ويشعلها أكثر ويزيد من توهجها.
غاموندي ليس لديه حساب مع الحسنية وإنما كل الحساب سيكون مع محمد فاخر الذي اشتعلت الأجواء الأكاديرية، رافضة تعويضه للمدرب الأرجنتيني.
فوز غاموندي سيمثل ورطة ما بعدها ورطة لفاخر، وعودة فاخر بالإنتصار وإن كان غاموندي ليس مدربا فعليا للوداد من شأنه أن يخفف عنه الكثير، ولو أن المهمة تبدو صعبة لفريق سوسي يعاني إعاقات.
الزمن: الخميس 16 يناير 2020
المكان: مركب محمد الخامس بالدار البيضاء (س19)