بينما ساد الإعتقاد أن المدرب امحمد فاخر سيضع حدا لمسيرته مع حسنية أكادير، بنهاية مقدم الدورة 13 الذي جمع الحسنية بالوداد أمس الخميس بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وانتهى لفائد الوداد بثلاثة أهداف لواحد، على خلفية الإحتجاجات المتصاعدة من جماهير الحسنية على ترحيل غاموندي واستقدامه لخلافته، إذا بامحمد فاخر يبقي الإبهام بهذا الخصوص.
فاخر عند سؤاله خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الوداد، عما إذا كانت هذه آخر مباراة يقود خلالها حسنية أكادير، قال: "أفضل أن لا أتحدث في هذا الموضوع، وسأجيب عن هذا السؤال قريبا".
وبخلاف كأس الكونفدرالية التي يحقق فيه الفريق السوسي نتائج جيدة للغاية فإنه يعاني كثيرا على مستوى البطولة الإحترافية ويواصل احتلال المركز ما قبل الأخير.
وثمن فاخر عاليا أداء لاعبيه خلال مباراة الوداد وقال: "بمطلق الأمانة لا نستحق الخسارة، لعبنا بشكل جيد وأنا سعيد بالأداء الذي قدمه لاعبون شباب أدمجناهم، ما زلنا نعاني من الإصابات وأعتقد أن مصير الحسنية آمن من الناحية التقنية".