أطلقت الحركة التصحيحية لمسار الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، أمس الخميس، على خلفية لقاء تواصلي عرف حضور 57 منخرطا، نداء يستنكر الوضعية الكارثية التي يعيشها فارس الرقراق، في ظل أحادية التسيير وسد المنافذ في وجه الطاقات الحية للمدينة باختلاق مجموعة من التبريرات الواهية، ورفض انخراطات عدد كبير من العاشقين للفريق السلاوي من أطر هذه الحاضرة العريقة، ومما جاء في النداء:
"غير خاف عليكم التردي الفظيع الذي يعيشه فريق الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم منذ سنوات، حيث إنعكس غياب أبسط شروط الديمقراطية في الهياكل المستأثرة بالفريق على مردوديته التي عمقت الجراح والإحباط والرأي في النفوس الشريفة.
إن السلاويات والسلاويون لم يتذوقوا متعة إنجاز ولو صغير للفريق، يعيد بعض البسمة إلى القلوب المسكونة بحب الفريق، بل لقد تجرعت ساكنة سلا كل الحسرة والأسى.
والآن وقد بحت أصواتنا ولم تجد لندائاتها وإستنكاراتها واحتجاجاتها، أي صدى لدى من أنزلوا الفريق إلى القعر السحيق، ها نحن نناشدكم جميعا من مختلف مواقعكم واهتماماتكم، لنكون وحدة متراصة لفرض مسار تصحيحي يعيد البهاء والإشراق والمجد إلى المشهد الكروي السلاوي".
ورسم النداء الأفق المستقببلي الذي يجب أن تسعى إليه الجمعيىة الرياضية السلاوية لكرة القدم احتكاما لتاريخها ومرجعيتها وكثافتها السكانية، وواصل: 
"إن مدينة سلا العريقة والمنفتحة على المستقبل، جديرة بأن تعيش إقلاعا كرويا تاريخيا ينسجم مع مؤهلاتها المتنوعة، وأساسا الرياضية التي ازدادت وتنوعت بفضل إحتضان المدينة لمركب محمد السادس لكرة القدم، وعشرات ملاعب القرب، إضافة إلى الأطر الإدارية والتقنية والمهارات المقاولاتية الغيورة القادرة على بناء فريق بمواصفات تدبيرية حديثة على جميع المستويات.
إنها فرصة سانحة لابد من إستثمارها الآن بكل إيجابية، وبروح نضالية وطنية، لعلنا نقدم خدمة مفيدة لمدينتنا وساكنتها المتعلقة بكرة القدم والتي تتطلع بشوق إلى فريق يستجيب لطموحاتها المشروعة".
وانتهى النداء الصادق والغيور إلى أن حركة التصحيح ستبلغ أهدافها بفضل التحام كل السلاويين:
"إننا على يقين من أن السلاويات والسلاويين الأوفياء المخلصين، سيلتحقون بركب التصحيح، تحت شعار "كلنا أمل في أفضل مستقبل".