أستطيع القول أننا قدمنا شوطين مغايرين، وقد هنأت اللاعبين على المجهود الكبير الذي قدموه خصوصا في الشوط الثاني، لأننا بكل صراحة قدمنا جولة أولى سيئة للغاية، باستثناء الهدف المبكر لمسوفا عجزنا عن خلق فرص واضحة للتسجيل، عوض الاندفاع نحو الهجوم اكتفينا بتمرير الكرة بالقرب من خط الدفاع، وكان هناك بطء في بناء العمليات من الدفاع إلى الهجوم، ومن ثمة منحنا الفرصة للفريق المنافس لتنظيم صفوفه وإغلاق المنافذ المؤدية لمرماه، خلال الشوط الثاني قمت بتغييرات وصححت تموضع بعض اللاعبين على رقعة الملعب، خلقنا فرصا عديدة للتسجيل، لكن للأسف الشديد لم تستغل بالشكل المطلوب من قبل المهاجمين، ربما لضعف التركيز وقلة الثقة في النفس لدى بعض اللاعبين تعكسها اختياراتهم الخاطئة في تمرير الكرة فيما بينهم وإيجاد الحلول الممكنة. 
قضيت عشرة أيام مع الدفاع، وأظن أن هذه رابع مباراة يخفق فيها الفريق في تحقيق الانتصار، أتمنى ألا تطول مرحلة الفراغ داخل الفريق الجديدي الذي بإمكانه العودة إلى سكته الصحيحة، لكن يلزمنا الكثير من الاجتهاد والعمل لتحقيق هذا المسعى.