حثما اتجهت الانظار الى عرين الملكي لاستحضار الوجهين المغربين ياسين بونو ويوسف النصيري الواعد الجديد وفي اول صفقة حلم جديدة للاحتراف باشبيلية , طبعا ما كان موضوعيا هو استمرار ياسين بونو في الاحتياط في انتظار ما سيكون عليه وضع النصيري المستدعى في أول ظهور . المباراة التي كان فيها الريال متقدما بهدفي كاسيميرو في الدقيقتين 57 و 69 ، سيما بعد أن كان اشبيلية قد تعادل في الدقيقة 64 من دي يونغ ، عرفت دخول الدولي النصيري عند الدقيقة 66 بديلا لمنير الحدادي ، وبدخوله ، نشط هجوميا وكاد يخلق الحدث في أول فرصة اتيحت له في الدقيقة 88 وأضاع على اثرها هدفا واضحا عندما سدد قذيفة غير مؤطرة وبتسرع جانبا من المرمى، ولو سجله افرض على الريال الملكي تعادلا مزعجا . وفي النهاية ، هو أول لقاء للنصيري مع الفريق الاندلسي وسيكون له وزن مع الفريق بحكم تواجد مجموعة من صناع اللغب, النزال انتهى بفوز الملكي بهدفين لواحد برسم الدورة 20 من الليغا .