رغم أنه من مواليد سنة 2000 ويلعب موسمه الأول في البطولة الإحترافية، إلا أن سيف الدين بوهرا نجح في التوقيع على مباريات جيدة مع سريع وادي زام كجناح ومهاجم، إذ يعتبر هداف الفريق ب 3 أهداف والنجم الصاعد التي تتربص به كبار الأندية الوطنية.
-أنت حديث العهد بالبطولة ورغم ذلك فرضت وجودك بسرعة وأصبحت من بين النجوم الواعدين..
" الحمد لله أن إندماجي لم يتأخر طويلا، فبعد سبع سنوات من التكوين داخل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم إلتقطتني أعين المدرب بنعبيشة ورافقته إلى سريع وادي زم، وجدت صعوبات قليلة في البداية للتأقلم مع الإيقاع والمباريات، لكن سرعان ما تلاشت لأخوض إلى غاية اللحظة 15 مباراة منذ بداية الموسم."
-إنطلاقتك جذبت أيضا إهتمامات بعض الأندية كالرجاء البيضاوي، صحيح؟
" بالفعل، لقد كانت مفاوضات بين الرجاء والسريع خلال الميركاطو الشتوي لكنها لم تنجح، أنا حديث العهد بين الكبار وسأواصل العمل والإجتهاد ومساعدة فريقي الذي منحني الثقة والفرصة للظهور والتعريف بنفسي، طموحي الأول الإستمرار في التطور والهدوء وعدم إستعجال حرق المراحل، وإحتلال مرتبة جيدة مع السريع في البطولة."
-الناخب الوطني الحسين عموتا لم يفوت توهجك وإستدعاك لآخر تربص للمحليين، ما شعورك؟
" لكل مجهتد نصيب ومن يعمل ينال المكافأة دون شك، سبق وأن تدرجت بالفئات الصغرى للمنتخب المغربي ووصولي إلى المحليين شرف وجائزة، ستزيد الضغط وكذا الحوافز لأبقى حاملا لقميص الأسود."