عقب خسارة رجاء بني ملال بالرباط في ضيافة الجيش الملكي، صرح اللاعب سفيان طلال الوافد الجديد على فارس عين أسردون لوسائل الإعلام، أن النتيجة التي حصل عليها فريقه إيجابية، وأضاف أنه لا خوف على فريقه في مستقبل الدورات.
غير أن كل المتتبعين والمهتمين بالبطولة يتساءلون عن الدوافع التي جعلت اللاعب المذكور يقر بإيجابية النتيجة المرسومة بالنسبة لفريقه الذي خرج خاوي الوفاض، مسجلا بذلك خسارة رقم 11 والبقية تأتي، وعن المعطيات التي يتوفر عليها حتى يبعد الخوف عن فريقه الذي يتوفر على نقطتين من تعادلين اثنين فقط وبدون أي انتصار، ويبتعد عن صاحب المرتبة 14 بفارق كبير من النقاط.ويتساءلون أيضا عما إذا كان اللاعب المذكور قد جلب معه وصفة سحرية لإنقاذ فريق غير قادر على مقارعة فرق قسمه وذلك إلى حدود الدورة 13 من البطولة الاحترافية الأولى، علما أن اللاعب ظل حبيس كرسي الإحتياط في مباراة الجيش والرجاء.