قال حمزة الحجوي رئيس نادي الفتح الرباطي فرع كرة القدم ل"المنتخب" أن المكتب المسير للفريق، وافق على مضض على رحيل المدرب وليد الركراكي في هذه الظرفية بالذات، إلا أن مصلحة المدرب تقضي بالضغط على النفس، وواصل حمزة الحجوي:
"بالتأكيد يصعب على أي فريق أن يتنازل عن مدرب يرتبط معه بمشروع رياضي وبعقد أهداف، في هذه الظرفية بالذات، إلا أنه باستحضار الجوانب الإنسانية والرياضية والعاطفية، قررنا أن نمنح وليد الفرصة لاستشراف آفاق جديدة، بخاصة وأنه سيصبح مدربا لفريق كبير بقطر وبمقابل مالي يرفع من قدر وشأن الأطر التقنية الوطنية.
لفريق الفتح الرباطي تقاليد يخلص إليها ومنها أنه متى جلب مدربا ليكون فردًا من العائلة، إلا وأحسن إليه وعمل جاهدا من أجل إرضائه ومراعاة مصالحه.
صحيح كان من الصعب علينا القبول بهذا الأمر والسماح لوليد بالرحيل في هذا الوقت بالذات، ولكن هناك قوة أكبر منا، هي مراعاتنا على الدوام لمصلحة من يشتغلون معنا، أتمنى حظا سعيدا لوليد في مشواره التدريبي الجديد، وأنا واثق من أنه سيحقق النجاح الذي ننتظره جميعًا، ووليد هو إبن الفتح، وإن رحل عنها اليوم فحتما سيعود إليها غدًا".
وبخصوص البديل المحتمل لوليد الركراكي، قال حمزة الحجوي:
"قررنا إسناد المهمة بشكل مؤقت للمدرب المساعد مصطفى الخلفي والذي يعمل منذ سنوات معنا، في انتظار أن نقرر بشأن البديل، عموما لسنا في عجلة من أمرنا وسنتدبر الأمر بشكل احترافي لأن من يجب أن يقود العارضة التقنية للفتح، لابد وأن تتوفر فيه معايير تقنية ورياضية وأن يتطابق مع مشروعنا الرياضي ومع هويتنا".