أصدر منخرطو الجمعية السلاوية لكرة القدم بيانا للرأي العام الرياضي، جاء فيه:
"عقدت الحركة التصحيحية لمسار الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم يوم الخميس 16 يناير 2020 بمقر المجلس الجماعي -باب بوحاجة- ندوة صحفية لإماطة اللثام على الوضعية الحالية للفريق والتي تتسم بالكثير من الإختلالات بمختلف تجلياتها، ولوضع الرأي العام الرياضي السلاوي والوطني في صورة التجاوزات على مستوى تدبير الفريق وبخاصة ما يتعلق بالإنخراطات.
وإذ تثمن الحركة التصحيحية لمسار الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، عاليًا تجاوب وتفاعل عدد كبير من المنخرطين ومن الفاعلين الرياضيين والإقتصاديين الوازنين والغيورين على الفريق والإعلاميين الرياضيين، مع هذه المبادرة، فإنها تخبر الرأي العام السلاوي أنها وجهت الدعوة لرئيس الجمعية السلاوية لكرة القدم، من دون الإستجابة لذلك، كما تسجل باعتزاز  خصوبة وحضارية النقاش وقوة المخرجات وثقتها الكاملة بأن التعبئة الجماعية المعبر عنها ستكون هي المحرك الأساسي لإرادة التغيير، برغم ما خطط له البعض لنسف هذا اللقاء التواصلي من أساسه.
وعبرت الحركة التصحيحية لمسار الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم عن انشغالها الكبير بالإرتباك والوهن اللذين يسيطران على تدبير الفريق، لدرجة لا تجعله قادرا على مواكبة التحولات الكبرى التي تشهدها كرة القدم الوطنية في سعيها لإنجاح المشروع الإحترافي، كما أنها تسجل بكل أسف الخروقات القانونية التي تطبع عملية الإنخراط، لدرجة أن المكتب المسير الحالي يوصد الأبواب عنوة ويدون وجه حق في وجه أطر سلاوية وازنة، أبدت وتبدي رغبتها في الإنخراط والإنتماء لبرلمان الفريق بهدف المساهمة في التغيير الذي لا مناص منه.
وأكدت الحركة التصحيحية في خرجتها الإعلامية هاته، أنها ستظل ثابتة على مواقفها وستواصل نضالها المشروع في إطار من الحكمة ومن التشبع بروح القانون من أجل مصادرة كل أشكال الإختلال وانتزاع الحق في الإنخراط داخل الفريق بما يكفله القانون، ملتزمة في ذلك باستعدادها لكل أشكال الحوار الرصين والعاقل والمسؤول الذي ينتصر أولا وأخيرا لمصلحة الجمعية الرياضية السلاوية فرع كرة القدم بعيدا عن الشخصنة والذاتية المفرطة.
وإذ تبدي الحركة التصحيحية سعادتها بالكوادر والأطر  المؤسسة لها، الحاملة لمشروع مستقبلي ينقل الجمعية الرياضية السلاوية لمصاف الأندية المهيكلة والمحترفة، فإنها تجدد ثقتها في المؤسسات الوصية على كرة القدم الوطنية، وبخاصة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لإعمال وسيادة القانون، ما يتعلق بمسألة الإنخراط، وتجدد عزمها على مواصلة العمل من أجل إحلال التغيير والإنفتاح المستمر على كفاءات المدينة".