4 فرق بالبطولة الإحترافية الأولى فقط، هي من صمدت في وجه إعصار الإنفصال عن المدربين والذي يأخذ بالمغرب منحى تصاعدي وتطورا دراماتيكيا يفسر بشكل كبير مسببات التراجع.
هذه الأندية هي المولودية الوجدية الوفية لمدربها الجزائري عبد الحق بن شيخة، والجيش الملكي الذي يثق في مدربه عبد الرحيم طاليب، وأولمبيك آسفي الذي يضع ثقته في الشاب محمد الكيسر والمغرب التطواني المرتبط دائما بالمدرب الإسباني بياديرو، ولو أنه انفصل عن مديريه الرياضي بيدرو بنعلي.
ومن خلال قراءة سريعة لمسببات هذه التغييرات التي تطرأ على الإدارات التقنية للأندية، سنجد أن وليد الركراكي والزاكي بادو هما من قرر المغادرة الطوعية، الركراكي الذي أخذ موافقة الفتح ليصبح مدربا للدحيل القطري، والزاكي بادو الذي تلقى عرضا للإنضمام للإدارة التقنية الوطنية.