كثيرون توقعوا أن تبادر العصبة الإحترافية لكرة القدم الوطنية، من خلال لجنة المصادقة على النتائج، إلى البث شأن المباراة المؤجلة التي غاب عنها الرجاء البيضاوي أمام الدفاع الحسني الجديدي، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى بعد أن انصرمت الأيام العشرة التي تعطى عادة كمهلة للمصادقة على النتائج.
والحقيقة أن هذه المباراة التي غاب عنها الرجاء البيضاوي لوجوده بالجزائر، وبسبب أن الرجاء اعترض على برمجتها من الأساس، فقد أحيلت على اللجنة التأديبية التابعة للجامعة للبث فيها وليس على لجنة القوانين والأنظمة، إما بإعلان الدفاع الجديدي منتصرا بسبب اعتذار الرجاء، مع ما يترتب عن ذلك من عقوبات رياضية وغرامة مالية، وإما ببرمجتها مجددا عند الأخذ بقانونية دفوعات الرجاء وحقه في عدم خوض المباراة تلك في تاريخها المعلن.
وبالفعل فقد استمعت اللجنة المركزية للتأديب وعلى رأسها الأستاذ هشام بلاوي، للعصبة الإحترافية ولنادي الرجاء البيضاوي، إذ قدم كل طرف دفوعاته بهذا الخصوص.
ولا يبدو أن استناد العصبة الإحترافية لمحضر اجتماع موقع من الرجاء البيضاوي ينص على رفض طلب الرجاء البيضاوي بتأجيل المباراة لوجود الفريق خارج المغرب لخوض مباراتين عن كأس محمد السادس للأندية الأبطال وعصبة الأبطال الإفريقية، يشكل نقطة قوة، ما دام أن يجب الإعتداد به هو بروتكول اتفاق موقع بين العصبة الإحترافية والرجاء.
ويتوقع أن تصدر اللجنة المركزية للتأديب قرارها خلال هذا الأسبوع.