يعتبر أدم النفاتي أفضل صانع ألعاب بالبطولة الإحترافية هذا الموسم بخمس تمريرات حاسمة، وأحد قادة ثورة فريق مولودية وجدة الذي يحتل المرتبة الثالثة ويوقع على ذهاب رائع، ويسير بصمت وفي السر نحو المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للمنافسات الخارجية.
-تبصم على موسم جيد بتنافسية عالية وبصمات مؤثرة في كل مباراة، آخرها هدفك الجميل ضد أولمبيك أسفي، ما سر هذا التألق؟
" الحمد لله على التوفيق والنجاعة، وشكرا لمسؤولي ومكونات مولودية وجدة الذين يعود لهم الفضل في توهجي بعدما حرروني ذهنيا ومنحوني المساندة والدفء والثقة، كما أن المدرب عبد الحق بنشيخة يلعب دورا كبيرا في التوجيه والإرشاد، إضافة إلى إجتهادي اليومي في التداريب حيث أعطي 200 بالمئة لأطور نفسي وأساعد فريقي، أنا سعيد لأنني في صدارة صناع اللعب ب 5 تمريرات وما يزال في جعبتي الكثير لأقدمه."
-المولودية يزحف بصمت ويحقق نتائج إيجابية داخل وخارج الديار، أي هدف سطرتموه لهذا الموسم؟
" صدقني هدفنا الأول هو ضمان البقاء، لا نخطط لشيء آخر حاليا غير جمع الرصيد الذي يعفينا مخاض وعذاب الإياب الذي سيحمل الكثير من التقلبات والمفاجآت بالتأكيد، إتفقنا على تدبير مباراة بمباراة وفي حال واصلنا على هذا النهج قد ننفتح على طموح أكبر، فساكنة وجدة تحلم بمشاركة خارجية الموسم القادم إفريقيا أو عربيا وهذا من حقها، الأهم أن نبقى هادئين ومركزين، وأن نستمر في العمل دون ضجيج."
-وصلت أخيرا إلى الفريق الوطني المحلي بعدما قطعت مسارا لا بأس به من الفتح إلى خريبكة واليوم وجدة..
" أتدرج وأتطور موسما بعد آخر، من الفتح الرباطي إلى أولمبيك خريبكة ثم مولودية وجدة الذي فتح لي هذا الموسم باب الفريق الوطني المحلي، أتمنى أن أكون من بين الأسود الذين سيلعبون الشان، وأعد الجمهور الوجدي بأنني سأواصل الإجتهاد وصناعة المزيد من الأهداف وتسجيلها."