تتواصل رحلة أندية القسم الثاني، بمباريات حارقة، حيث تنتظر المتصدر الراسينغ رحلة ملغومة لمواجهة جمعية سلا، بينما يستقبل شباب المحمدية الذي يشارك الفريق البيضاوي كرسي الزعامة ودادا تمارة في مواجهة ملغومة، وفي قمة طابور المقدمة، يصطدم المغرب الفاسي  بالشباب السوالم، ويواجه الإتحاد القاسمي ضيفه شاب الحسيمة في لقاء الجراحين.
الإتحاد البيضاوي ـ الكوكب المراكشي
 إنتعش الإتحاد البيضاوي الـ11 ب 19 نقطة، في الدورة الماضية وسجل إنتصارا مهما بعد 8 دورات من الإنتظار، ويخطط لتكريس هذه النتيجة في المباراة المقبلة، خاصة أنه يسعى للهروب أكثر من طابور المؤخرة، عندما يستضيف الكوكب المراكشي الجريح وصاحب المركز 14، الذي يدرك أنه مطالبا بتحسين ترتيبه، وبالتالي أي نتيجة سلبية إلا ستزيد من متاعبه.
شباب المحمدية ـ وداد تمارة
 يسعى شباب المحمدية الذي يتقاسم الصدارة مع الراسينغ برصيد 29 نقطة، مواصلة نتائجه الإيجابية، خاصة أنه صعد للمركز الأول الذي كان يبحث عليه، ويبدو أنه مُصرَ للحفاظ على مكانه، والفوز على ضيفه وداد تمارة، الذي سيخوض المباراة بمعنويات مرتفعة، ويسعى للعودة بأقل الأضرار، رغم صعوبة المهمة، خاصة أن فريق فضالة غالبا ما يسجل نتائج إيجابية داخل قواعده.
جمعية سلا ـ الراسينغ
 بمعنويات مرتفعة سيواجه جمعية سلا التاسع ب 21 نقطة، ضيفه المتصدر الراسينغ ب29 نقطة، وتؤكد كل المؤشرات أن المباراة ستكون مثيرة، غير أن ما يعاب على فارس الرقراق أنه لا يناقش مبارياته على ملعبه جيدا، إذ سجل إنتصارا واحدا و8 تعادلات من 7 مباريات، بينما سجل خارج قواعده 3 إنتصارات، وربما يسعى الفريق البيضاوي إستغلال هذا العامل لتسجيل نتيجة إيجابية، التي ستبقيه في الصدارة، وتؤكد كل المؤشرات أن المواجهة ستكون صعبة على الفريقين.
الإتحاد القاسمي ـ شباب الحسيمة
 ما زال الإتحاد القاسمي يسجل النتائج السلبية، ويحتل المركز الأخير ب 10 نقاط، بعد تعرضه لخسارة جديدة في مباراته الأخيرة، وكذا عدم الترخيص للمدرب سعيد الصديقي قيادة الفريق من دكة الإحتياط، لعدم فكَ الإرتباط بالمدرب السابق إدريس لوماري، على أن شباب الحسيمة يشكو بدورة صعوبات كبيرة، بدليل أنه خسر في مباراته الأخيرة على ملعبه، كما يحتل المركز قبل الأخيرة ب 12 نقطة، لتبقى قمة الجريحين بامتياز.
المغرب الفاسي ـ شباب السوالم
 هي قمة المقدمة بامتياز بين فريقين لهمها نفس طموح تسجيل نتيجة إيجابية، شباب السوالم خسر في المباراة السابقة وتراجع للمركز الرابع ب 27 نقطة وهو نفس الرصيد الذي يملكه المغرب الفاسي، وفي ذلك إشارة إلى قوة هذه الإصطدام، ولو أن الفريق الأصفر، يرى أن الفرصة مناسبة من أجل الظفر بثلاث نقاط أمام جمهوره، رغم أن الفريق السالمي عودنا على المفاجآت.
أولمبيك الدشيرة ـ وداد فاس
 سجل أولمبيك الدشيرة فوزا كان ينتظره منذ 10 مباريات، وصعد به للمركز العاشر ب 19 نقطة، والكيد أن هذا الفوز سيعيد الثقة لمكونات الفريق السوسي، في إنتظار بحثه عن نتائج إيجابية أخرى، لذلك سيرفع شعار الفوز، عندما يستضيف وداد فاس الخامس ب 23 نقطة، إذ تؤكد كل المؤشرات أن المباراة تبقى مفتوحة على كل الإحتمالات.
شباب خنيفرة ـ النادي القنيطري
 تعرض النادي القنيطري الـ13 ب 19 نقطة لخسارة على أرضه في المباراة السابقة، وتؤكد هذه السقطة أن الفريق ما زال يبحث عن الإنطلاقة الحقيقية، أمام النتائج غير المستقرة التي سجلها في مرحلة الذهاب، والتي لا توازي طموحات مكوناته، فيما يسعى شباب خنيفرة الثامن ب20 نقطة إستغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز، رغم أن حصيلته داخل قواعده غير جيدة إذ سجل إنتصارين من أصل 7 مباريات.
شباب بنگرير ـ إتحاد الخميسات
 ما زال إتحاد الخميسات السادس ب22 نقطة، يبحث عن إستعادة توازنه، بعد 5 مباريات دون إنتصار، إذ تراجعت نتائجه، ويبحث عن إستعادتها عندما يستقبل شباب بنگرير السابع ب20 نقطة، والذي يخطط لإستعادة توازنه على ملعبه، وانتزاع النقاط الثالث، ويبدو أن رغبة الفريقين ستكون جامحة، حيث سيضع كل فريق أسلحته لتفادي أي نتيجة سلبية.