برغم كل المحاولات اليائسة من خصوم الوحدة الترابية والتشويش على المنتخبات المشاركة، تفاجأ الأشقاء الأفارقة من نجاح هذه الدورة بمدينة العيون ومن الكرم الذي حظوا به من ساكنة الأقاليم الجنوبية طيلة مقامهم بحاضرة الصحراء المغربية.
الأشقاء الأفارقة قضوا أسبوعا بالعيون كله حفاوة وعناية وترحاب، ولعل تصريحات الوفود المشاركة عند ختام الدورة تؤكد نجاح الدورة بامتياز وفي ذلك رسائل قوية للذين حاولوا بكل أساليبهم الدنيئة التشويش على التظاهرة لكنهم فشلوا ونجحت العيون عاصمة الصحراء المغربية وأكدت للعالم بأن المغرب من أقصاه إلى أقصاه في كامل الجاهزية لإحتضان التظاهرات الكبرى.