كعادته أمام الكبار قدم سفيان أمرابط مباراة بطولية ورائعة، ولقن درسا لنجوم جوفنتوس في حوار إستسلم فيه زملاء رونالدو لشراهة وإصرار رفاق أمرابط.
الأخير حرث الميدان وتسيد خط الوسط وتفوق على بيانيتش ورابيو وبقية جواهر السيدة العجوز، ليقود هيلاس فيرونا لإنتصار ثمين ومستحق أطاح بجوفنتوس من الصدارة الإنفرادية للكالشيو، مع نيل إشادات واسعة وتنويه خاص من الجماهير والمتتبعين والإعلاميين.
وكلما زاد أمرابط صعودا كلما زاد مواطنه المهدي بوربيعة نزولا، بجلوسه الدائم في كرسي إحتياط ساسولو وعدم لمسه للكرة للدورة 11 تواليا، مما يجعل ساحة الطاليان منقسمة على نصفين مغربيين، النصف الأول لامع بقيادة أمرابط والثاني شاحب بتواجد بوربيعة.