بعد البيان الناري الذي وجهه فصيل "إلترا پيراط" المساند للجمعية الرياضية السلاوية للرأي العام السلاوي، يدين فيه التواطؤات التي تبقي حال الجمعية السلاوية لكرة القدم بئيسة ولا يستجيب لانتظارات السلاويين ويشجب استمرار شكري وأتباعه في التسلط على الفريق ومصادرة كل محاولة لانتشاله من "العفن" الذي يوجد فيه، خرجت جمعية قدماء لاعبي الجمعية السلاوية لكرة القدم ببلاغ قوي، حصلت "المنتخب" على نسخة منه، يفضح "الأكاذيب والإفتراءات"، التي روج لها عبد الرحمن شكري خلال استضافته من إحدى المحطات الإذاعية، وبخاصة منها ما استهدف جمعية قدماء اللاعبين التي حاول شكري اختراقها بشكل يائس.
وجاء في مستهل بلاغ جمعية قدماء اللاعبين: 
"كعادته كلما اشتد الخناق عليه، يخرج "شيخ" المسيرين، كما أسمى نفسه،  ببيانات وتصريحات إعلامية مدفوعة الأجر، يتهم ويقذف تارة، ويهادن ويتملق تارة أخرى، غايته التضليل وربح الوقت والاستمرار في الاستحواذ على القيادة إما بالمباشر أو عن طريق الوصاية.
وعند استضافته يوم الخميس 6 فبراير 2020، بأحد المنابر الإعلامية، التي يتوجه إليها كلما ضاقت به السبل واشتد عليه ضغط الشارع، لإعادة نشر اسطوانته القديمة والتي حفظناها عن ظهر قلب، حاول "الشيخ" يائسا كسب عطف أصحاب القلوب الرهيفة واستبلاد الرأي العام الرياضي الوطني والسلاوي، غير أنه هذه المره خرج عن المألوف، فأكثر من الكذب والتغليط والإفتراء، فأصاب عن عمد جمعية القدماء ومجموعة من الغيورين الذين يعتبر رفضهم له ولهيمنته واستحواذه على الفريق، جريمة في حق الرياضية السلاوية بصفة عامة".
وقدمت جمعية القدماء بعض التوضيحات والإفادات بشأن المغالطات التي جرى الترويج لها، ومنها:
"- أولًا، جمعية قدماء لاعبي الجمعية  الرياضية السلاوية لكرة القدم، هي جمعية مستقلة بذاتها وبقراراتها، وهي لسان حال المنخرطين فيها فقط، ولا تتكلم باسم جميع من حمل قميص الجمعية الأم، كما أنها لا توصد الباب في وجه كل لاعب انتمى للفريق.
- ثانيا، ليس لجمعية قدماء اللاعبين خلاف شخصي مع أي كان، وليست لأعضائها أي أطماع أو حتى رغبة في تقلد أي منصب، ولا تعمل لأجندة معينة، إنما هدفها المشروع هو، أن يكون لمدينة سلا فريق قوي يدار بعقلية مسؤولة وبتدبير احترافي محكم.
ولما بدا لنا أن الفريق في حاجة إلى تغيير جوهري كامل لكي يشتد عوده، وأمام انسداد الأفق واستفراد "الشيخ" بالقرارات، بادرنا إلى الإنخراط كآلية قانونية للتعبير عن الرأي والمساهمة في صناعة التغيير، لكننا ووجهنا بتعنث ورفض، كنا متأكدين مسبقا منه، لدواعي مصلحية واحترازية. 
-ثالثًا، نحن في جمعية قدماء اللاعبين، نعيش في ظل التوادد والقيم التي رسخها المؤسسون، ولا يوجد أي خلاف بيننا كما يدعي "الشيخ"، بدليل أن كل المبادرات التي أقدمنا عليها في الآونة الأخيرة، شهدت حضور رموز الفريق ومفاخره وتجسدت خلالها أروع صور العناق بين الأجيال المتعاقبة على فريقنا الأم، كما أنه لا يوجد أي نزاع بين منخرطينا، وإذا كان "الشيخ" لا يفرق بين الخلاف والإختلاف فهذا شأنه.
إن ما جعل جمعية قدماء اللاعبين تعيش في انسجام تام مع أهدافها برغم رياح التفرقة الخبيثة، هو رابط الإحترام الذي يصل بين أعضائها، وعندما تتبنى الجمعية خيار التغيير إسوة بكل أطياف الفريق من مناصرين وفاعلين، فإنها تحترم في ذلك روح الإختلاف وحرية الإختيار ، ولم ولن نجبر أحدا من الأعضاء على فعل ما لا يقتنع به.
رابعًا، إن جمعية القدماء تقوم بأنشطة راقية وبصفة دورية، خدمة لأعضائها ومنخرطيها ومساهمة في إشعاع الفريق ومدينة سلا بشكل عام، من دون دعم عيني موصول وبخاصة من الفريق الأم، والغريب أننا كلما عقدنا العزم على القيام بأي نشاط، إلا وواجهنا صعوبات ومضايقات، من طرف من يعتقد أننا نشكل ضغطا عليه، وأننا نتآمر عليه ونحاربه، من دون أن يثنينا ذلك عن المضي قدمًا في طريقنا التي رسمناها بأن تظل الجمعية بيتًا مفتوحًا لكل من حملوا قميص الفريق، وبأن تواصل العمل لإنجاز الأهداف التي من أجلها أسست قبل 31 سنةً. 
- خامسًا، محزن حقا أن يسيء "الشيخ" لأحد الأعضاء الوازنين داخل جمعيتنا، وهو من يشهد له الجميع بالغيرة على الفريق وعلى مدينة سلا، والأمر هنا يتعلق بالأخ بدر الدين الإدريسي أحد القامات الإعلامية في ليس في المغرب فقط بل في العالم العربي.
وبدر الدين الإدريسي كان لاعبا بصفوف الجمعية وحمل قميص فئاتها الصغرى،  وهو أيضا من مؤسسي جمعية القدماء، وفضله كبير على الرياضة والرياضيين بسلا، وهو أول من أسس مدرسة لكرة القدم تابعة للجمعية الرياضية السلاوية، لتصبح في ظرف زمني قصير نموذجا يحتذى به في المغرب بعد أن وفر لها الدعم المالي واللوجستيكي بمجهوده الفردي، ولما أينعت وأعطت أكلها، لهفها "الزعيم" لتصبح اليوم أشبه بالأطلال البالية التي يقف الناس متباكين على مجدها الضائع. 
أليس حراما، أن مثل هذه الطاقات، تهدر وتتم محاربتها بالطعن في مصداقيتها والتشكيك في نزاهتها، وقد كان حريا ضمها بأربعة أذرع، وتكون ضمن فريق العمل، لأنها بخبرتها ومرجعيتها وصدق شغفها، ستعطي إضافات، فريقنا بأمس الحاجة إليها.
-سادسا، بالنسبة للدعم الذي يدعي "الشيخ" أنه يعطيه لجمعية القدماء  ويمن علينا به، فنحن ننظر إليه، رغم هزالته ومحدوديته في مناسبات اجتماعية قليلة، على أنه إجباري من الناحية الأخلاقية، لكونه منح لأناس لعبوا مع الجمعية وبللوا قميصها وكانوا يستحقون ممن يتولون شأنها، تكريما يليق بتضحياتهم، وقد كان حريًا بمن يتبجح ويتفاخر بهذه المساعدة،  أن يخصص بندا ماليا في ميزانية الجمعية، للحالات الإجتماعية المستعصية التي اهتمت بها جمعية القدماء بمواردها المحدودة والخاصة والمستخلصة من انخراطات أعضائها، ومن الدعم المقدر والمشكور لبعض الغيورين.
أما الذي يجب أن يعرفه الرأي العام السلاوي، هو أن ما يدعي "الشيخ " أنه من ماله الخاص هو  مصروف من حساب الجمعية الأم، وتم ادرجه في التقرير المالي للفريق.
سابعا، إدعى "الشيخ"، أن مدرسة كرة القدم التي أحدثتها جمعية قدماء لاعبي الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، بهدف إنعاش هذه الرياضة بالمدينة، توجد في وضع مفلس، والحال أنها وهي في سنتها الثانية تحقق نجاحا ملحوظا وتفخر بأنها مؤطرة مائة بالمائة من لاعبين سابقين للجمعية السلاوية ومكونين ومن ذوي الخبرة".
وختمت جمعية قدماء لاعبي الجمعية السلاوية لكرة القدم بلاغها التوضيحيبالتوجه مباشرة لعبد الرحمن شكري:
" نقول ل"الشيخ" ولمن يدور في فلكه، بأن حبل الكذب قصير، وأن كل هذه الإفتراءات التي رمى بها بلا خجل لن تنال من مصداقيتنا كجمعية للقدماء وكلاعبين سابقين، تشرفنا بحمل قميص فريقنا الأم، ونؤكد في ذات الوقت، أننا فخورون بكوننا كنا من بين من رفعوا أصواتهم وهاماتهم في وجه الطاغوت من أجل تحرير الجمعية الرياضية السلاوية فرع كرة القدم، وإرجاعها إلى المدينة وإلى أهلها، وما ذلك علينا وعلى كل السلاويين الشرفاء بعزيز".