اتخذ سعيد الناصيري رئيس الوداد البيضاوي، قرارا صارما بحق مهاجم الفريق زهير المترجي، وذلك بابعاده عن الفريق الاول وإلحاقه بفريق الأمل إلى غاية نهاية الموسم.
ويعتبر هذا القرار من أشد العقوبات في تاريخ النادي، خصوصا وقد استهدف واحدا من أبناء الفريق، وقبل التدقيق إن كان قرار الاستبعاد مستحقا ام مبالغا فيه يجب التذكير، على أن المترجي دائما ما يرافقه “البوليميك”، ان تعلق الأمر بأدائه فوق المستطيل الاخضر الذي يتسم في أغلب الأحيان بالأنانية المفرطة واللعب الفردي، وأيضا بتصرفاته الخاطئة مع الجماهير، خصوصا ما حدث في اخر مباراة جمعت الوداد بالفريق الجديدي.
لا نملك إلا أن نتحسر لهذا الشاب الذي لم يتجاوز بعد 23 ربيعا، لما يمتلكه من مؤهلات تفنية وسرعة فائقة جعلته قبل موسمين من أحسن المواهب الكروية الصاعدة في البطولة الوطنية، خصوصا بعد مروره الرائع مع فريق أولمبيك خريبكة. وإزاء ذلك نتمنى أن يكون هذا القرار، بمثابة درس لزهير وصدمة إيجابية تفيقه من غيبوبته،  وتحقق له النضج الفكري والكروي، لأن قطار الوداد يمر مرة واحدة، وإذا فاتك فقل للتألق السلام.