يعيش المبدع أشرف بنشرقي نجم الزمالك المصري الحالي والذي ما يزال يتمتع بشعبية كبيرة وحب جارف بين أنصار الوداد البيضاوي، أحسن فتراته وأفضل أيامه الكروية منذ مغادرته الدار البيضاء قبل سنتين، بعدما أحيى إسمه من جديد بالعاصمة القاهرة التي نفض فيها غبار الصعوبات والتعقيدات التي عاشها طيلة موسم ونصف، حيث أخفق في تجربته الأولى مع الهلال السعودي وإضطر لحزم حقائب الرحيل والتعاقد مع لانس الفرنسي كمعار، لكنه عجز عن قيادته لتحقيق الصعود إلى الليغ1 وفشل في تفعيل بنذ الشراء في عقده، ليعود أدراجه إلى أفريقيا مجددا عقب تجربتين قصيرتين بآسيا أوروبا، من بوابة الزمالك الذي أقنعه بالعرض وقطع مفاوضاته مع ناديه السابق الوداد.
وفرض إبن فاس نفسه كنجم وهداف متميز مع أبيض القاهرة، وصاحب الحلول الفردية والأهداف الحاسمة في المواعيد الكبرى والمباريات الصعبة، خصوصا في المسابقات القارية التي سجل فيها 7 أهداف في 8 مباريات لعبها، آخرها ثنائيته الرائعة في كأس السوبر أمام الترجي التونسي، ليعود للواجهة بقوة ويسقط سربا من الطيور بحجر واحد، إستعادة توهجه والثقة المفقودة، والرد على الإنتقاذات التي شككت في قدراته، والثأر لناديه الوداد البيضاوي والإنتقام من خسارة لقب عصبة الأبطال الإفريقية، ليكون أشرف محبوب المصريين والمغاربة على حد سواء، وأبرز المطلوبين للعودة إلى الفريق الوطني خلال أقرب المواعيد.