عبر الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم الربان الجديد لشباب المحمدية، عن سعادته بالتواجد بمدينة الزهور للإشراف العارضة التقنية لفريقها الأول، مؤكد على أن حسن الترحيب الذي وجده من كل مكونات الفريق، سيجعله أكثر إصرار على بدل مجهود مضاعف حتى يكون عند حسن ظن من وضع ثقته في هو لقيادة الشباب خلال ما تبقى من منافسات الموسم الحالي وقيادته نحو تحقيق الصعود.
وأضاف أنه كان يعرف على أنه سيواجه فريقا منظما يلعب كرة قدم حديثة ولن يخلق لفريقه مشاكل عن طريق الكرات الطويلة والعالية نحو منطقة العمليات، لذلك عمد إلى الإعتماد على نهج تكتيكي ضد طبيعة لعب الخصم للحد من خطورة لاعبيه، وأن لاعبيه بدلوا مجهود مضاعف من خلال الضغط على دفاع الخصم وعدم ترك الفرصة للاعبيه لتنظيم صفوفهم والاعتماد على التمريرات القصيرة التي يمتازون بها، لكن الفريق السالمي نجح في تسجيل هدف السبق مبكرا ضد مجرى اللعب.
واعترف بأنه شخصيا تخوف من ردة فعلا لاعبيه للعودة في النتجية بعد هدف السبق للفريق السالمي، وأرجع ذلك إلى قلة تجربة أغلب اللاعبين الذين اعتمد عليهم في هذه المواجهة، قبل أن يتفاجأ بشخصية قوية للاعبيه الذين لم ينزلوا أيديهم ولم يتأثروا بالهدف الذي سجل عليهم، والرغبة الكبيرة التي أبدوها في العودة في النتيجة والضغط بقوة على الخصم إلى غاية إدراك نتجية التعادل، وأن الحظ لم يحالفهم لتسجيل هدف الفوز، بالرغم من سيطرتهم على جل أطوار شوط المباراة الثاني.
وفي نفس السياق أكد على أنه حاول التركيز في عمله منذ توليه مهامه الجديدة، على الرفع من الإيقاع الذي سيواجهون به خصومهم،  وذلك على اعتبار أن التركيبة البشرية التي يتوفر عليها تتكون من لاعبين شباب، وأن الرفع من الإيقاع خلال مباريات الدرجة الثانية سيجعلهم يحرزون نقاط المباريات. 
وختم حديثه على أن النتيجة التي حققها فريقه أمام الشباب السالمي لم ترضه، لكن المؤشرات التي قدمها لاعبوه والروح العالية التي لعبوا بها جعلته يكون متفائل أكثر لتحقيق نتائج أفضل خلال المباريات القادم التي تنتظر الشباب خلال الدورات المقبلة.