في هذه الدردشة يتحدث أمين بنهاشم المدرب الجديد لشباب المحمدية عن الرهانات الكبرى التي تنتظره مع الفريق الذي يتطلع للبحث عن الصعود للبطولة الإحترافية  في أول موسم له بالقسم الثاني بعد غياب طويل عانى من خلاله العديد من المشاكل، كما أن تجربة أمين بنهاشم الطويلة ستعطي الإضافة المطلوبة وما حققه من إنجازات في مشواره ستمكن شباب المحمدية من العودة لمكانه الطبيعي.

-المنتخب: إرتبطت بشباب المحمدية الذي يراهن على الصعود، كيف وجدت الأجواء؟

بنهاشم: الواقع هي مسؤولية جديدة بعد العديد من التجارب التي خضتها في مشواري كمدرب، الواقع إرتبطت بفريق مرجعي له تاريخ يسعى إلى إستعادة أمجاده، الفريق يتوفر حاليا على لاعبين صغار السن باستثناء الحارس المخضرم ياسين الحظ يتطلبون الحماية من المدرب ويجب أن أعاملهم كأخ أكبر، بالإضافة لكون هؤلاء اللاعبين يتوفرون على مؤهلات تقنية كبيرة لن تكون هناك إضافات كثيرة حتى على المستوى التكتيكي كما أنني لن أغير من طريقة اللعب.

-المنتخب: طيب تحدث عن الجوانب التقنية والتكتيكية، وماذا عن الجانب الذهني؟

بنهاشم: بالفعل هذا جانب مهم والذي أصبح من ضمن الأولويات في كرة القدم، وهنا اتحدث عن القيم التي يجب أن نشتغل عليها في الملعب ومستودع الملابس وخارج الملعب، وهذه قيم مهمة لأنه بدون إنضباط أو شفافية لا يمكن أن نسير للأمام.

-المنتخب: طيب ماهو الهدف المسطر مع المكتب المسير؟

بنهاشم: لقد قمنا بتقييم شامل للوضعية التي هي عليها الآن الفريق، وإتضح لي بأنه ممكن أن أخوض هذه المغامرة مع هؤلاء اللاعبين، وإتضح أيضا بأنه بنسبة مئوية كبيرة يمكن أن نحقق الهدف المنشود.