تمكن الفتح الرباطي من تحقيق الفوز على مولودية وجدة في الدورة 17 من منافسات البطولة الإحترافية بهدفين لهدف، اليوم السبت ولحسن حظ الفتح أن " الفار" كان السبب في هذا الفوز.
وجاء الشوط الأول مضغوط من الناحية التكتيكية حيث عمد المدربان مصطفى الخلفي وعبد الحق بن شيخة إلى الصرامة التكتيكية من خلال غلق وسط الميدان والإعتماد على الأجنحة الشيء الذي جعل المحاولات الحقيقية للتسجيل تغيب في الدقائق الأولى.
وخلال مرور الدقائق بدأت الأفضلية تتضح للمولودية الوجدية الذي بدأ يزحف نحو منطقة العمليات بحثا عن هدف السبق لكن الحارس محمد أمسيف كان في المكان المناسب.
خلال الشوط الثاني تغيرت ملامح المباراة حيث ظهرت العزيمة من الفريقين للوصول إلى الشباك فجاء الفرج في الدقيقة 51 عندما قام مولودية وجدة بهجمة مضادة الكرة تصل للمهدي النغمي يهزم الدفاع ويسجل الهدف الأول الذي نزل كقطعة ثلج على لاعبي الفتح الرباطي الذين لم ينتظروا طويلا حيث سيعدلون النتيجة في الدقيقة 63 بقذيفة مرعبة من خارج منطقة العمليات هزمت الحارس مهدي مفتاح وهو الهدف الذي أعاد الروح للاعبي الفتح الرباطي.
هذا الهدف أعطى أفضلية كبيرة للفتح الرباطي الذي بدأ يبحث عن هدف ثاني في الوقت الذي ظل فيه مولودية وجدة يراقب المباراة بحذر كبير.
وأمام إغلاق كل المنافذ أصبح التسديد هو شعار اللاعبين وهنا كاد البديل خوخوش أن يسجل للمولودية الهدف الثاني عندما سدد صاروخية في الدقيقة 83 لحسن حظ الحارس محمد أمسيف مرت الكرة جانبا وبالمقابل كاد الفتح الرباطي أن يسقط المولودية في الدقيقة 90 برأسية باداموسي لكن مفتاح تألق وأبعد الكرة.
لكن المتغير في المباراة جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما أعلن الحكم ياسين بوسليم عن طريق " الڤار" عن ضربة جزاء تكلف بتنفيذها الهداف كامبوس لتنتهي المباراة بفوز الفتح الرباطي وهو فوز ثمين للغاية.

وانفرد  الفتح بعد هدا الفوز بالمركز السادس بمجموع 26 نقطة، فيما ظل مولودية وجدة في المركز الثالث برصيد 30 نقطة.