استقبل المغرب التطواني غريمه رجاء بني ملال في مؤخر الدورة 17 من منافسات البطولة الاحترافية، وذلك بنية تحقيق ما عجز عنه طيلة مبارياته الست الأخيرة بالدوري، وهو الفوز، حيث اكتفى بثلاثة تعادلات فقط مع ثلاث خسارات.. في حين كانت نية الضيوف أيضا تحقيق ما عجز عنه منذ بداية الموسم، وهو تحقيق انتصاره الأول.

المباراة انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين ليضيف كل فريق نقطة واحدة فقط إلى رصيده، حيث أصبح المغرب التطواني بـ22 نقطة في المركز الـ8.. بينما ظل  الرجاء الملالي قابعا في المركز الأخير برصيد 4 نقاط لاغير. لذلك بالقدر الذي عجز المغرب التطواني عن تحقيق الانتصار للمباراة السابعة على التوالي، بالقدر الذي عجز رجاء بني ملال عن الحصول عن فوزه الأول منذ بداية الموسم.

ولم يحالف الحظ أصحاب الأرض والضيافة في بداية المباراة عندما خلقوا عدة فرص حقيقية للتسجيل، حيث كانت تضيع إما بسبب التسرع وإما بسبب عدم التركيز مع الرعونة في التنفيذ، قبل أن ينخفض إيقاع المباراة سريعا ويقتصر اللعب على وسط الميدان، وهو ما حتم على المغرب التطواني أن يفقد كثيرا من قدراته على البناء والضغط. وبالمقابل انتظر الرجاء الملالي حتى الدقيقة 21 ليخلق أول فرصة خطيرة صالحة للتهديف، وبعدها فقد القدرة بدوره على خلق تهديدات قوية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وخلال الشوط الثاني لم يتغير الكثير على مستوى بناءات الفريقين، إذ استمر الطرفان يعانيان من صعوبة تليين طريقة أدائهما، وهو ما نتج عنه عقم في البناء السلس، وأيضا عقم في التهديف.. وبالتالي عجز الفريقان عن تحقيق النتيجة المتوخاة.